samedi 19 mars 2011

أفكار مبعثرة..!!


تنتابني حالياً موجة من الأفكار و الأحاسيس المبعثرة التي لا أعرف كيف أصيغها. فهي تتكلم عن أكثر من موضوع لكن في مضمونها، موضوع واحد. و عندما حاولت كتابتها وجدت إنني أستخدم العامية تارة و أستخدم الفصحى تارة أخرى، و في النهاية قررت أن تكون الأفكار هي مزيج من اللهجة العامية و الفصحى، خصوصاً إنني لست لا صلاح چاهين و لا العقاد، ففي بعض الأحيان أحتاج أن أعبر عن إحساس في كلامي العامي و لا أجد ما يعبر عنه إلا في الفصحى و العكس صحيح، عامةً، فلنبدأ بقى...

أولاً أنا عايز إنني (أُشير) لعقلية الأقليات بشكل عام في العالم.
أول قاعدة في نفسية الأقلية
لازم يحس إنه مضطهد
إن كان ده حقيقي أو لأ
بس لازم يحس به أو على الأقل يكون مؤهل إنه يستقبله
سواء تم ممارسة إضطهاد ضده أو لأ برضه.

يعني في مصر مثلاً
بيزعم المصريين المسيحيين الكاثوليك إنهم بيُضطهدوا من المصريين المسيحيين الأرثوذكس
ليه؟ عشان دي طبيعة عقلية الأقلية
و بالمثل يزعم المصريين المسيحيين بشكل عام إنهم بيُضطهدوا على يد المصريين المسلمين
ليه؟ عشان دي طبيعة عقلية الأقلية
و طبعاً العرب المسلمين من كل الجنسيات بيزعموا إضطهادهم من مسيحيين الغرب زي أمريكا
ليه؟ عشان دي طبيعة عقلية الأقلية
و تباعاً على ذلك غالبية الأمريكان المسيحيين البروتوستانت هم أقلية بالنسبة للمسيحيين الكاثوليك في العالم
و طبعاً لازم ناخد في الإعتبار إن المسلمين في العالم كله أغلبهم من غير العرب
فلازم طبعاً مسيحيين العالم برضه، خصوصا خارج الشرق الأوسط، يعمل حساب إن المسلمين برة الوطن العربي كتير برضه
أُمال إيه يا جدعان؟
يقفوا ساكتين؟
ده كلام برضه؟
ناهيك طبعاً عن باقي الديانات الأخرى

تحس كده إن كل بني آدم يحب يشارك برضه
أو إن البني أدمين موتهم و سِمهم يقعدوا ساكتين في حالهم كدة
هي البني أدميين جرى لها إيه؟
هو البني أدم من دول ما يعرفش يقعد من غير ما يحس إنه مُضطهَد

أنا ما بلغيش طبعاً طبعاً وجود حالات إضطهاد
أنا كل الحكاية ( بستنكر ) و بشدة إستعداد الناس إنهم يحسوا إنهم مُضطهَدين

أنا من الاخر بدعو الناس تفكر و تحلل المواقف قبل ما تاخد موقف
لأن ده بحطنا في غلط و بيأهلنا بشكل كبير لمشاكل الفتنة الطائفية
إننا مستعدين دايماً في أي لحظة و أي وقت إنني أحس إنني مُضطهد

أنا مش هعيد الكلام تاني عن إزاي إحنا بنتأهل إننا نحس إننا مُضطهَدين لأن اللي عندي قلته في النوت اللي في اللينك تحت دي
http://on.fb.me/xE1RYd


فكرة تانية من ضمن الأفكار المبعثرة اللي وعدتكم بيها

أنا بدعو المسلمين إنهم يبطلوا إعتذارات عن اللي حصل،لإن لا اللي بيعتذروا غلطوا من البداية و لا الإسلام كدين غلط في حاجة و لا مؤاخذة و محتاج اللي ياخد له حقه
كفاية إعتذارات
لأن الموضوع بقى عامل زي اللي سأل واحد
شفت اللي حصل؟
فالتاني يرد مش أنا !!!
مع إن التاني لا قال اللي حصل و لا إتهمه

فلو سمحتم ما تعذروش عن حاجة ما عملتوهاش...


الحاجة التالتة اللي في سلسلة الأفكار المبعثرة

الإعلام و كتير من الناس عشان يأكدوا على شوية نوايا حسنة
بيغلطوا و الناس بتقلدهم لأن الكلام في ظاهره ذو نية حسنة

 مثلاً لما حد يتكلم عن الديانة المختلفة عنه
يقول إخوانّا الـ.... و إحنا واحد و كلنا حاسين إننا واحد بقى و بتاع

الصراحة عمري - عن نفسي - ما اتكلمت عن المصريين و قلت
أنا إخواني المصريين.... معرفش عملوا إيه فين و كدة
و لا لما أجي أتكلم عن المسيحيين أقول
أنا أخواني المسيحيين... معرفش عملوا إيه فين و كدة
و لا شفت واحد مسلم لما يجي يتكلم عن المسلمين يقول...
بيتهايألي فكرتي وصلت بقى

المهم اللي عايز أقوله إن كتير من الناس لما بتيجي تتكلم عن مؤمنين من ديانة أخرى
بيخافوا يتكلموا من غير ألقاب
مع إن الألقاب في حد ذاتها بتعبر عن البعد

لما بتكلم عن المصريين و أقول إخواني المصريين
فأنا بعبر عن عدم إحساسي بالإنتماء للجماعة دي 
بالرغم من إستخدامي لمصطلح يعبر عن الإخوة و الإنتماء

بيتهايألي كفاية عليكم كدة أفكار مبعثرة 

و كل أفكار مبعثرة و أنتم طيبين

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire