تلِت التَلاتَة كَامْ؟

تلِت التَلاتَة كَامْ؟

هنيالَك يا شَعبْ قُلتَها

تبُصْ الشُعوبْ على مَصر وتقُول

مِين قَدّها

كَان تِلتْ مالُهشِ وجُودْ

والإستِفْسَار والسُؤال عَنّه

كَان مَرفُوضْ

لِسْنين كتِير وعُهود طُوالْ

فِضِل التِلت مَحَل نضَال

وَاحِد يِسأل

وَاحِد يِقْمَع

لِحَد مَا السُؤال عِلي وطَال

طَال السَما السَابْعة

وبِعِد عَنْ أذْهَانّا وزَهَدْ

زَهَدْ عَنْ نَاس مَا تِسْمَعُه

وإن تِسْمَعُه

مَا تِسألُه

وإن تِسألُه بَرضُه .. مَا يتْسِمِعْ

مَا يتْسِمِعْ ولا يَاخُدْشِ جَواب

لأنُه بِيتْسأل لِنَاس بِألفْ نَاب

لا بِتِحترِم حُرمِة بيتْ

ولا حَتى خَبْطِة بَابْ

تقُوم وتثُور وتعَربِد

وتِمسِك في النَاس وتشَندِل

تِمسِك النَاس مِن رَقابيهُم

وتِسحِل مَعاهُم أهاليهُم

تِدعي عَ الفاسِد .. إكْمِنُه يتْهَدْ

مَا يتْهّدْ

ويزُوغْ السُؤال...

يزُوغ السُؤال ويتْنِسي

إكْمِنَك يا سُؤال بِتِتمِحي

بِتِتمِحي مِن عقُول شَابْة

كُل مطَالِبهُم .. شَبَّة

شَبَّة ع الظُلم وعَدَم المُسَاوَاة

دِي كُل مطَالِبْهُم نَابعَة مِن مُعَانَاة

والقَشَّة حَطِتْ علَى ضهُورهُم

وقَسَمِتْهَا

وقْتَها قَامِت الثَورَة

ودِي قِسْمِتْهَا...

دِي قِسْمِتْهَا تقُومْ دِلْوَقتْ

وتحُطْ لِكُل فاسِد حَدْ

احتَاجِتْ الثَورَة السُؤال

بَص السُؤال مِ العَلالِي

لَقَى النَاس وَاقفَة تلالِي

تلِت التَلاتَة كَامْ؟

لَقَى السُؤال فِي النفُوس

 مَكْمَنُه

دَه المَحكُومِين مِ الحَاكِم

اِتْمَكْنُوا

اِشتَد ضَهْر المَصرِي

وقَال أنَا أصْلِي

عُمرِي مَا أرْضَى فِي الحَربْ

 غِير نَصرِي

قُول يَا مَصرِي...

قُول يَا مَصرِي تِلت التَلاتَة كَام؟

وقُول بِمْ

قُولهَا فِي وِشْ أتْخَنْ تخِين

ومَا يهِمْ

قُولهَا فِي وِشْ الطَاغيَة والدِكْتَاتُور

قُولهَا فِي وِشْ كُل مِن يِحلِب التُور

قُولهَا يَا مَصرِي ومِا تكِلْ

تلِت التَلاتَة كَامْ؟