samedi 19 mars 2011

مسمار جحا..!!


كان في بلد حاكمها جحا
كان ماسكها بقسوة و جفا

كان وزراءه مرماطوناته
يسيبوا الشعب يقعدوا يهاتوا

يشْكوا من ظلم و من قسوة
و الوزرا نايمين في الغفوة

و جحا و لا دريان
و على ودانه نايمان

لحد ما الشعب فاض بيه
و غضبه مين يداريه؟

فاختاروا يوم خمسة و عشرين
عشان يطالبوا بحق الغلبانين

قاموا عليهم كلاب جحا
طحنوا الناس زي الرحا

لكن الشعب الغالي الصامد
وقف في وش الظلم يعاند


وقف يطالب بإسقاط النظام
وقفة سلمية مافيهاش صدام

تغيير، حرية، عدالة إجتماعية
و النتيجة معاملة مافيهاش أي أدمية

نزلوا عليهم بقنابل و مطاطي و حي
فرح ابنه و قال للحكم أنا جاي

المساجين خرّجهم الحرس
و جحا و كأنه إتخرس

وقف الشعب زي ما وقف
و حلف للنظام ليتوقف

خاف جحا و غير كلابه
غار الظلم و جيه بداله

و طلع الخطاب بعد عقود
و قال إنه مش للحكم هيعود

وقف الشعب يهاتي يلالي
ينزل جحا من عرشه العالي

قَلَقْ جحا لا الوقفة تطول
قال لك يمسك في الدستور

أعلن خوفه مالفوضى
و إنه هيبقى لأخر المدة

و قال هدفه هو الإستقرار
بقى يا جحا الدستور بقى هو المسمار؟



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire