mercredi 12 octobre 2011

أُمَك حِلوَة..!!

أمك حلوة

وأم اللي جابك


أمك حلوة

وأم اللي سابك


(1)

أمك حلوة

أمك ما بتعرفش تجيب رجالة

أمك خَيبة

تطلع راجل نُص كمالة


أمك مندسة

إن خيَّط أبوك هي تقص

أمك ناقصة

تطلع راجل نص النص


أمك غشاشة

أمك نص لبنها مية، والنص التاني بُطاس

أمك نصابة

تكبر والنص ندالة، والباقي مافيش إخلاص


أمك هبلة

أمك ما بتعرفش تربي

أمك ساذجة

تطلع واد في الفكر مصدي


(2)

أمك طايشة

امك عملت واد مِتدلع

أمك لافَّة

شايفك عايز السلطة، ومتمنع


أمك خاينة

أمك في كل بيت راجل بتبات

أمك دايخة

تبقى علاقتك بالعدو خد وهات


أمك واطية

أمك تضرب أبوك قدامك

أمك سافلة

تطلع تاكل الناس بسنانك


أمك هبلة

أمك ما بتعرفش تربي

أمك ساذجة

ما بتفرقش، الغلطة تعدي


(3)

أمك طارشة

أمك ما بتسمعش لحد

أمك فاسدة

تِخرج فاسد فوق الحد


أمك عامية

أمك مش بتشوف النور

أمك ظالمة

حصرت عدله في كلام وسطور


أمك خارسة

أمك ما بيطلع لهاش الصوت

أمك خانعة

في الأزمات تتمنى الموت


أمك هبلة

أمك ما بتعرفش تربي

أمك ساذجة

ربِّت واد بضمير متغطي


mardi 11 octobre 2011

أفتن لك في فتنة..!!

دعونا نبطيء الأحداث ونرجع بالزمن إلى الوراء، لمراعاة الأمور ورؤيتها بصورة أوضح وأدق.

قد نتفق أو نختلف على وجود فتنة طائفية أو وحدة وطنية بشكل عام، إلا إننا –بالتأكيد- سنتفق أن للفتنة –بأرضية حقيقية أو بغير- هدف ألا وهو التشتيت.


تعددت أساليب التشتيت بين فتنة طائفية، مباراة كرة قدم، سرقة كبرى، معرض، حفل غنائي، ..إلخ، إنما التشتيت في النهاية.. واحد.

إما يكون التشتيت لصرف الإنتباه عن تصرف قديم للمُشتِت، تتراوح فيه أقاويل تعلوا فيها أصوات الإعتراض، إما موقف حالي للمُشتِت يعلم عدم قدرته على التصدي فيه لصوت القلة الصارخة بالطرق التقليدية، كالترهيب والتعذيب، وما لا داعي لذكره لمعرفة القاريء المسبقة له. أيضاً كتحضير لعملية كبرى يُشتِت المُشتِت لنفس الأسباب السابقة.


هنا نتوقف للحظة، وننظر لما قبل يوم الأحد.

هنالك محاكمة مبارك، والعادلي، قتلة الثوار، وقتلة خالد سعيد والسيد بلال، تجاوزات الإعلات الدستوري الذي قاموا أنفسهم بنشره، فرض قانون الطواريء من جديد، والإعتقالات العشوائية للناشطين، إهمال قضية قتل العساكر المصريين على الحدود على يد إسرائيليين بجانب المقارنة بين الرد الرسمي للحكوم التركية ضد إسرائيل، وبين الرد الرسمي للحكومة المصرية ضد إسرائيل بخصوص قتل جنود بيد دولة تسود بينهما ما يسمى علاقة سِلم-إن صح التعبير.

* * *


الفيلم الجيد أو القصة المحبوكة التي تحتوي على صراع ضخم أو شذرات من الخيال تستلزم ما يسمى باللغة الدارجة (فَرشة).

يفرش المبدع في بعض الأحيان القصة بمقتطفات من المستقبل، تؤهل المتلقي لما هو قادم وتكشف له عن نوعية القصة، كما تحثه على التعاطف معها. مثال: شخص يتحرك بسرعة خلف البطل، يلتفت البطل فلا يلمح شيئاً. لقطة سريعة لكنها كفيلة لمعرفة نوعية الفيلم، رعب وإثارة، وتؤهل المشاهد للقطات الرعب القادمة.

لكن ما علاقة كل ما سبق ببداية المقال؟!!


الموضوع ببساطة هو التشابه بين طريقة نسج قصة جيدة و(فَرشة) اللواء (كاطو) في وسائل الإعلان عن أن "الجيش صبر على الشعب صبر أيوب." وذلك ليضمن تعاطف لاحسي مؤخرات الجيش ومتملقينه قبل القيام بالتشويش عن طريق اللعب بكارت مضمون، ألا وهو (الفتنة الطائفية)، وإن كانوا قد أضافوا بعض النقاط الإبداعية تُحسب لهم تميزهم فيها عن سابقيهم. والنتيجة تعاطف الأغلبية الصامتة مع أيوب الذي خرج عن صبره واضطر-يا قلب أمه- أن يُظهر للشعب الوجه الآخر.

* * *


إذاً نحن الآن أمام تمثيلية هزلية مكتوبة، مجهزة، (مفروشٌ) لها، وإن كانت حتى أفضل من كتابات (نجيب محفوظ) نفسه إذ أن كل الأحداث تحت سيطرته، بينما يتعامل المجلس مع المتغيرات بحِرفية شديدة.


ولمتابعة العرض-تمثيلية كانت أو مسرحية-

يجب مراجعة الجزء الأول

محاكة مبارك:

- شهد المشير لصالح المخلوع وضد ما سبق وأعلنه.

- تُقام جلسات سرية يمنع فيها عدد من محامي المدعين بالحق المدني من حضورها.

- أعلن (سامي عنان) رئيس أركان الجيش المصري في وسائل الإعلام -قبل ميعاد جلسته في أواخر الشهر الحالي- عن عدم تلقيه أي أوامر رئاسية بسحق المتظاهرين، بالرغم من النهي المسبق من رئيس المحكمة لأي تصريحات خارج المحكمة من جهة الشهود.


خالد سعيد:

بعد مرور أكثر من عام على حادثة إغتياله، يُظهر التقرير الجديد للطب الشرعي، حشر لفافة البانجو عنوة في بلعوم خالد سعيد.. ثم صمت.


السيد بلال:

بعد مرور حوالي تسعة أشهر على قتله، النيابة العامة تطلب ضبط وإحضار ظابطين جدد في قضيته.


الإعلان الدستوري:

( مــــــادة 9 )
كل مواطن يقبض عليه أو يحبس أو تقيد حريته بأى قيد يجب معاملته بما يحفظ عليه كرامة الإنسان، ولا يجوز إيذاؤه بدنيا أو معنويا، كما لا يجوز حجزه أو حبسه فى غير الأماكن الخاضعة للقوانين الصادرة بتنظيم السجون.
وكل قول يثبت أنه صدر من مواطن تحت وطأة شئ مما تقدم أو التهديد بشئ منه يهدر ولا يعول عليه.

لا تعليق...


قتل الجنود المصريين:

تُظهر نتيجة التحقيق المشترك، أن الارهابيون في هذا الخلاف هم المصريون وليس الإسرائيليون.

عجبي...

* * *


في النهاية أتمنى أن أكون اثرت إنتباهكم لبعض النقاط

ولكم حق التحليل.

استفيقوا يرحمكم الله..!!


كلبي معكم..!!

أنا أو الفوضى..

أنظرُ لحالِكم وأتعجب

أهذا ما كنتم تريدونه؟!!

أهذا ما كنتم تطمحون إليه عندما سعيتم لإسقاطي؟!!

بالطبع لا

ولأن العِشرة ما تهون

لم أترككم إلا

وكلبي معكم


بدأتُم حرباً أهلية

من مختلف الطبقات

والاتجهات الفكرية

أنظر إليكم وأتحسر


لا، لن أتحسر لأن

كلبي معكم


لم تنفض الاعتصامات

ولم تنتهي الدوامة

لم يرجع للمواطن حقه

ولم تظهر للفرد كرامة

أنظر إليكم وأقلق


لا، لن أقلق لأن

كلبي معكم


لم يظهر للثورة زعيم

يفصل دون المختصمين

كلٌ في اتجهاتٍ شتى

تتجمعوا فقط للتفريق

أشعرُ بندم التخلي


لا، لن أندم لأن

كلبي معكم


كلبي معكم

يا أولاد بلدي


كلبي معكم

لن يترككم


أيترككم وتسوء الصَنعة؟

الرئاسة أصلها كار

محدود الأشخاصِ والأفكار

وبالطبع لكل صنعةِ أسرار

* * *


أنظرُ من بين القضبانِ وأتكلم

كلبي معكم

يا شعب لا يرضى بغير الضرب


كلبي معكم

يا أولاد الكلب


lundi 10 octobre 2011

لا تقرأ..!!

في بداية يومي وددت لو أكتب خمسة مقالات، واحدة شعرية وواحدة قصصية وأخرى بتنجانية.. إلخ

لكني توقفت وفكرت، ما حاجة الناس للقراء في هذه الظروف؟!! خصوصاً أن كل المقالات في الوقت الحالي انتقادية، إما للجيش، إما للأقباط..

وما الإنتقاد بنافع.


إذاً ما الذي يحتاج إليه الناس؟

ما الذي أحتاج إليه أنا؟

شعرتُ إني بحاجة لمعرفة الحقيقة، احتاج إلى بني آدم بشري مطلق، يقف على مستوى عالٍ، كوبري 6 أكتوبر مثلاً ليقول لنا: "الحقيقة هي ....، ....، .....وأيضاً......"

أشعر بالعطش إلى الحقيقة

فهي وحدها تستحق القراءة والانتباه.


أشعر بتزاحم الكلمات في رأسي

"... يا حكم العسكر يا.."

عبثية

ما فائدة الإهانة أصلاً؟


"...مش هتشمت فينا يا ريس..."

عبثية

مافائدة الأمل الزائف؟


"...مرة واحد مشير..."

عبثية

ما فائدة السخرية في غير موضعها؟


"...يا مشير يا ابن الكلب، يا رب..."

عبثية

ما فائدة الدعاء بينما الأشرار لا ينتهون؟


"... في بداية يومي وددت لو أكتب خمسة مقالات..."

عبثية

ما فائدة الكتابة إن كانت بغير صدى؟