mercredi 4 mai 2011

اشرح لي شكراً..!!

دارت في الآونة الأخيرة حوارات وأحاديث عن كفاءة الأساتذة، ومدى تفاعلنا تجاههم فيما أعلن البعض، وبكل بجاحة، عن عدم كفاءة بعض الأساتذة، ولذلك فأنا أكتب اليوم، لأعتذر للأساتذة الأجلّاء، وأقدم تنازلاً رسمياً عن المطالب المشروعة التي طالما طالبت بها، مؤكداً أن التقصير واقع من جهتنا نحن وأوضح أن الدكاترة 250 حصان وأن المشكلة فينا حيث إننا ربع حصان فقط، هناك فرقٌ في السرعات سيدي الوكيل. وأن مهمة الطالب هي إستخراج المعلومات من الأستاذ، وليس العكس، فالطالب هو من يشغَّل الأستاذ، على حسب قول أحد الأساتذة الأفاضل، وهنا أشجع زملائي على عدم الكسوف، فالأساتذة هم أباءنا، عملاً بالمثل القائل، اللي يتكسف من الأستاذ ما يجبش منه درجات.


بينما تطرق البعض لمشكلة الإحترام المتبادل بين الطالب والأستاذ، وهنا أسلط الضوء على خبث وضلال هذه الفكرة، حيث أن الأساتذة يحترموننا، تبعاً لوعد (عادل إمام) في فيلم (السفارة في العمارة).. وكل عيد ميلاد وأنتم طيبون.


أشاع البعض أيضاً أن المنهج طويل، وأنه يجب إختذاله، ووصفه البعض أنه صاروخ، ولذلك، ومن هذا المنبر الجليل أقول لهم، ما تبالغوش قوي كده.


أيضاً زعمت القلة المندسة، والتي زاد عددها لتغطي 99.9 % من القسم، أن تصحيح الإمتحانات لم يحظ بالشفافية المناسبة، لكني أنفي ذلك، وأعتذر عن شكِّي السابق، وأعلن إني كنت متأكد كنت متأكد مع إني كنت شاكك.


وأيضاً لأخلي ذمتي، فبالنسبة لكفاءة الشرح، فأنا أعتذر عن ذمي لأساتذتي، وأستحضر موقف أن أستاذي كان يأخذني في حطة ضلمة، ويقعد يشرح لي، كان يشرح لي جامد قوي.. بس أنا كطالب.. انبسطت، ولن أزيد لأني أخاف ألا أقيم حدود الله.


وفي النهاية أحب أطمّن الناس، أنا أستاذي زي الفل..


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire