samedi 25 février 2012

إنسياب..!!

تنطبع في أذني صوت
دقات قلبٍ
متباعدة


تذكرني بوقتٍ
لا أعيه


تذكرني بفترة
رحم أمي
حيث الأمان


لا صوت يعلو فوق صوت الحياة
لا صوت يتخطى دقاتِ قلبي
لا صوت يشق لجج الصمت
سوى خفقان الدم في عروقي


أتذكر أيضاً شعور الغطس في الماء
عندما أفتح عيني
وأرى عالماً أزرق اللون
مائل للإخضرار
نقي برغم شوائبه
جليّ برغم ضبابيته
وأسمع العدم


حتى أصوات البشر تخفت
فلا يبقى سوايّ
أنا
وذاتي


فأشعر بصفاءِ ذهن
يمنعني من الطفو
حيث المشاكل والأزمات البعيدة


ويجردني من ماديّتي
فيختلط عليّ الأمر
أكنتُ جنيناً في رحم أمي، أم في رحم البحر؟
أم أن أمي هي البحر؟
وإن كانت البحر
فمن أكونُ أنا؟


أسترجع صفائي
وأكف عن التفكير
وأنتظر...

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire