فلان الفلاني:
يشهد التاريخ دائماً أن زواج فردين ينتج عنه في الغالب وجود طفل أو أكثر، كما يؤكد أيضاً أن الزواج بين السياسة وغير السياسيين ينتج عنه دائماً طفل مشوه يحبه أبواه من أهل السياسة (الأم) وأهل الدين أو المال (الأب)، ويصروا على أن ابنهم بغير عيب يشوبه الكمال.
يراه الكل، منهم من يلحظ عيبه فيغض النظر، ويحبه، منهم من يرى عيبه فلا يغض بصره بل بصيرة عقله، ويقبله بغير اقتناع، ومنهم أيضاً من يراه ويشير إلى عيبه، فينتهره الواقفون إحتراماً كان للطفل المستبد أو خوفاً من أبوين أكثر استبداداً.
وفي النهاية يصرخ طفل القصة المعروفة: "الملك عاري!" فتنفتح أعين الناس، لكن سحر القصة هو ثورة الواقع.
أرفض وبشدة الزواج بين السياسة وأب غير شرعي.
الديموقراطية هي الحل.
* * *
فلان الفلاني:
تتبع الديموقراطية نهجاً يختلف عن تعاليم ديننا الحنيف، بل تختلف مع النهج الإلهي الواضح لكل ذي عقل.
تسمح الديموقراطية مثلاً بزواج المثليين، وأيضاً ممارسة الرذيلة طالما هي في حدود الحرية الشخصية، فالديموقراطية تسمح لكل ما هو جحود، مستترة برداء السماحة والحرية.
من رحمة الله على عباده أن أنعم عليهم سبل العلاج بإذنه، أفلا نعالج نفسياً المثليين، حتى ينعموا برحمة الله عز وجل ورضاه عنهم؟! أفلا نتعظ إذ رأينا ما يتكبله الغرب من عناء تحجيم عواقب ثورتهم الجنسية الصبيانية؟!
ما هي رفعة الإنسان إن قتل جنيناً لا حول له ولا قوة، لمجرد رغبة الأم؟
ما هي رفعة سكير يعاشر امرأة تحمل بطفل غير مقصود يتخلى هو عنه، وتحمل هي وحدها عبء تربية طفل؟
تسترت الديموقراطية بما يمنع رحمة الله تحت مسمى احترام الإنسانية، وإن كانت رحمة الله هي تجلي احترام الإنسانية. الديموقراطية حرام وكفر، فحرية جاهل هي كفر خائن.
استنيروا يرحمكم الله
الشريعة هي الحل.
* * *
فلانة الفلانية:
من له الحق أن يفرض عليّ ما ألبسه وما أخلعه؟
من له الصلاحية أن يملي عليّ ما أتبعه وما لا أتبعه؟
ليس لإنسان أن يجبرني على شيء، فإن كنت أخطيء –من وجهة نظر الآخرين- فهذا شأني، وإن كنت أحسن التصرف –من وجهة نظر الآخرين- فخيره يعود عليّ، لا على الآخرين.
ثم أن لكل فرد ظروفه التي شكلت حياته، وإن كان لأحد الحكم عليّ فليكن شخص رأى حياتي بأكملها وهو أنا فقط.
مثلاً من أنا لأحكم على المثلي والمثلية؟
هم أشخاص عاديين ولدوا بميل جنسي مختلف، وليسوا مرضى نفسيين كما يدعي من يلبس ثوب التفتح أو ثوب السماحة، فقد تم حجب المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية في 17 مايو عام 1993، وبالرغم من ذلك لا زالت تتم معاملتهم كمرضى إن لم يكن بإزدراء.
أين عقولكم حين اعتقدتم أن طبيب نفسي يستطيع أن يغير توجهي الجنسي إلى اشتهاء النساء بدلاً من ميلي الشائع للرجال؟ فكم بالأحرى يمكن تغيير الميل الجنسي للمثلي بجلسات كلامية؟!
الليبرالية هي الحل.
* * *
فلانة الفلانية:
بدءاً من سيدنا (آدم) وحتى الآن، يتطور مفهومنا للأسس التي ارساها الله سبحانه وتعالى في الأرض لتنظم العلاقات بين المخلوق والخالق، وبين مخلوق وآخر.
عندما خلقنا الباريء لنعبده، لم يتركنا نسير بغير هدى سعياً وراء قواعد وقوانين لا علم لنا بها، إذ لم نكن موجودون قبل أن نوجد، فأنزل العزيز علينا من شرعه ما يرفع من شأن البشرية جمعاء.
وقدر الرحمن وما شاء فعل، إن اتبعت نهجه، نعمتُ بعواقب رحيمة، وإن ضللت عن نهجه، سقمتُ من عواقب وخيمة.
أؤمن أن الإسلام عقيدة وعبادة، دين ودولة، وطن وجنسية، روحانية وعمل، مصحف وسيف.
الإسلام هو الحل.
* * *
الكل ممَنطق بمنطق منطقي
يعجز عن مَنطقة منطق الآخر
فلا يعدو (....) سوى الحل!
والله أعلم
* * *
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire